قصه جميله جدا ومحزنه

متأسف بكتابتى تلك القصه فى خمسه فرفشه اعيد كتابتها فى مكانها الصحيح



بسم الله الرحمن الرحيم



كان فى شاب فى مقتبل العمر كان يعيش عيشة هنيئه وحياه عاديه وسعيد وراضى بحاله ..

وفى يوم احس هذا الشاب بألم شديد وذهب الى الطبيب وليته ما ذهب ..

لقد اكتشف انه يعانى من مرض خبيث والكثر من ذلك والذى وقع عليه كوقع الصاعقه ,

حينما قال له الطبيب انه باقى له بضعة شهور حتى يودع الحياه ..

فنزل عليه هذا الخبر بألم شديد وأنساه هذا الألم ألم المرض ولم يعد يحس او يفكر فى انه مريض بل كان يفكر طول

الوقت متى سيأتى الميعاد الذى ينتهى فيه كل شئ الذى تنتهى معه حياته وكيف سيترك امه وحيده فى هذا العالم

فظل يفكر حتى توقف عقله عن التفكير ..

وكان هذا الشاب يخرج كل يوم حينما تشرق الشمس الى غروبها يسير ويفكر ويفكر ويعود الى بيته عند الغروب وامه

تنتظره والدموع بعينيها ..

وظل هذا الفتى على هذا الحال كل يوم يخرج من الشروق الى الغروب ..

وفى يوم من الأيام وهو يسير ولا يدرك اين هو يسير وجد فتاه داخل مكتبه تبيع الكتب فنظر اليها وتعجب من شدة

جمالها واصر على دخول المكتبه حتى يرى تلك الفتاه وبالفعل دخل المكتبه ولكنه فكر وقال يجب ان اتحدث اليها

ولكن كيف فخطرت على باله فكره وذهب اليها واشترى منها كتاب وسمع صوتها وكان صوتها يدخل اذنه كأنه كروان يغرد

اليه..

وعاد الشاب الى البيت وفى اليوم التالى خرج وذهب حتى يراها واخذ كتابا حتى يسمع صوتها الجميل ويتحدث اليها

وظل هذا الشاب يذهب الى المكتبه كل يوم ويشترى كتابا حتى ملأ بيته بالكتب دون ان يفتح ويقرأ كتابا واحدا ..

وفى يوم من الأيام لاحظت تلك الفتاه ان الشاب لم يعد ياتى الى المكتبه ولم يعد يشترى كتبا مثلما كان يفعل كل يوم

فسألت عنه وعرفت عنوانه وذهبت اليه ودقت الباب ....

فتحتلها امه وهى لابسه اسود وتبكى بكاءا شديدا فنظرت اليها وجرت عليها وضمتها الى صدرها وقالت وهى تبكى:

قدرنا ما نكون لبعض لو فتح ولو مره كتاب من الكتب اللى كان يشتريها منى كان عرف قد ايه بحبه بكل كلمه كتبتهاله

قد ايه كنت احب نقعد سوا واقله بحبك وحياتى بعدك ما تسواش كان نفسى اقعد معاه ولو مره

واحده واقله بحبك ولو مره.....................................


ومات هذا الشاب دون ان يعرف حب تلك الفتاه